Ahamiyyatu Asalibil Majaz Fil Ahadits An-Nabawiyyah

Suaidi Suaidi

Abstract


إحدى المشكلات التي يواجهها علم اللغة في فهم الأحاديث النبوية هي استخدام أساليب المجازات فيها. فكثير من الأحاديث النبوية تُفهَم وتُفسَّر على حسب دلالات معانيها الحقيقية فحسب، وحملها على دلالات معانيها المجازية قد يكون مغفلاً. وهذا يؤدي إلى إشكال معاني الأحاديث وسوء فهمها بل رفضها. وعندما حملت الأحاديث على معانيها المجازية، فزال الإشكال منها ووُجد حلها وفهمت معانيها المقصودة منها. وهذه الدراسة تهدف إلى تعريف مصطلح المجـازات النبويـة وكشف أهمية أسباب استتخدام المجاز في الأحاديث النبوية وشرح أساليب المجاز فيها. وهذه الدراسة كانت دراسة مكتبية (library research) باستخدام نظرية المجاز وطريقة وصفية تحليلية. وأما ما حصل عليه هذا البحث من النتائج فهو : 1- إن مصطلح المجازات النبوية هو كل قول (حديث) جاء من النبي صلى الله عليه وسلم يتضمن مجازاً أي استعمال الكلمة أو الجملة في غير ما وضع لها لعلاقة بين المعنى الأصلي والمعنى المجازي مع قرينة تمنع من إرادة المعنى الحقيقي، 2- أهمية وقوع المجاز في الأحاديث النبوية له عدة الأسباب وهي: أ- إمكان المجاز على تأدية المعنى المقصود من الحديث بإيجاز ووقوعه في النفس أجمل وأقوى، ب- إمكان المجاز على إزالة معنى الحديث المشكل الغامض الذي حُمل على معناه الحقيقي أو بحسب دلالات ألفاظه الأصلية، ج- أصبح المجاز وسيلة الامتناع عن وقوع التعارض بين مدلول الحديث والعقل، لأن المجاز يثبت أن مصدر الدين الصحيح لا يمكن أن يخالف العقل السليم، د- نحّى المجاز سوء الفهم والتفسير الذي يسببه إغفال التفريق بين المجاز والحقيقية، هـ- وأمكن المجاز أن يكون وسيلة لرفض فهم الحديث على حسب المعنى الأصلي الحرفي للنص حيث يصير وسيلة لتحقير المفاهيم الإسلامية ومنافاتها للعلم الحديث والفكر المعاصر، 3- أساليب المجاز التي توجد في الأحاديث النبوية هي : المجاز المفرد بالاستعارة بأقسامه : التصريحية، والمكنية، والأصلية، والتبعية، والمرشحة، المجردة، والمطلقة؛ ثم المجاز المركب بالاستعارة، والمجاز المفرد المرسل، والمجاز المركب المرسل، والمجاز العقلي.


Full Text:

PDF

Refbacks

  • There are currently no refbacks.